عدسة: (أم ب بريس) قالت تنظيمات معطّلين بأنّ حصار المقتحمين لملحقة وزارة التربية الوطنية بالرباط، مع منع إدخال الأدوية و الأغذية إليهم لأزيد من عشرين يوما، تعدّ تحركا ل "إبادتهم بشكل جماعي".. وجاء ذلك ضمن بلاغ مشترك موقع من لدن مجموعة طريق التصر وتنسيقيتا المرسوم الوزاري 2011 والكفاح. واعتبرت ذات التنظيمات، ضمن الوثيقة المعمّمة في أعقاب وفاة عبد الوهاب زيدون، واحد ممّن نشبت بأبدانهم النيران الأسبوع الماضي حين كان يحاول كسر الحصار بمعية زملائه، أنّ المقرابة التي يتمّ التعاطي بها مع المعتصمين قد كانت سببا مباشرا في عملية الإحراق. وردّ نفس المعطّلين مفارقة زيدون للحياة، أيضا، إلى "تأخر الإسعاف، و عدم توفير العناية الضرورية داخل مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء". البلاغ أعلن تضامن مصدريه مع "عائلة الشهيد عبد الوهاب زيدون والمعتصمين بملحقة وزارة التربية الوطنية" مع تحميل المسؤولية ل "الجهات المعنية على الإبادة والاستشهاد"، زيادة على إدانة المتورطين في مفارقة زيدون للحياة، والدعوة لتوفير العلاج المجاني للمصاب المعطل محمود الهواس.