في أول رد فعل لها، عقب وفاة المعطل عبد الوهاب زيدون، متأثرا بحروقه، في مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، حيث كان يخضع للعلاج،أصدرت مجموعة طريق النصر للأطر العليا المعطلة وتنسقية المرسوم الوزاري 2011، وتنسيقية الكفاح، زوال اليوم بيانا في الموضوع. وقال البيان الذي تلقى موقع "مغارب كم" نسخة منه، إن إقصاء الأطر العليا من محضر 20 يوليوز، وحصار المقتحمين لملحقة وزارة التربية الوطنية، و منع إدخال الأدوية والأغذية لأزيد من عشرين يوما، كلها "كانت سببا مباشرا"، في نظرها، في إحراق عبد الوهاب زيدون و محمود الهواس يوم الأربعاء الماضي. وانتقد البيان ذاته، "تأخر الإسعاف وعدم توفير العناية الضرورية من داخل مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء". وذكر البيان أن المرحوم زيدون عبد الوهاب يبلغ من العمر 27 سنة، وحالته العائلية متزوج وزوجته حامل وحاصل على شهادة الماستر في شعبة القضاء والتوثيق من كلية الشريعة بفاس. وعبر أعضاء التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة عن تضامنهم المبدئي مع المعتصمين، ومع محمود الهواس، مطالبين بتوفير العلاج المجاني، وداعين الجميع للتضامن والتآزر مع عائلة المرحوم زيدون وقضيته.