يستمر “البلوكاج” في مجلس مدينة الرباط، حيث نسفت الدورة الثانية من دورة ماي التي كان من المقرر أن تعقد يوم أمس الاثنين. واستولت المعارضة للمرة الثانية على منصة الجلسة الشيء الذي حال دون انعقادها، بالرغم من محاولة الكاتب العام لولاية الرباط للتدخل لحل الموضوع، مما اضطر محمد صديقي عمدة المدينة إلى رفع الجلسة مرة أخرى.
واتهم “بيجيدي” الرباط المعارضة بالبلطجة، بعد تعمدها للمرة الثانية الاستلاء على منصة الجلسة ونسف أشغال دورة ماي للمرة الثانية، بعد أن نسفت أشغال الجلسة الأولى التي كان مقررا عقدها يوم السابع من ماي الماضي، ورفع يافطات تحمل مطالب بعضها مبرمج مناقشته في جدول أعمال الدورة. وتتهم بعض الأطراف داخل المعارضة محمد “الصديقي” بارتكاب خروقات في مجال التعمير، والمحاباة في التعيين في المناصب. وسبق لمستشاري “فدرالية اليسار” أن طالبوا مفتشية الإدارة التربية بفتح تحقيق فيما أسموه بالخروقات المرتكبة في مجال التعمير بالرباط. وحسب الصديقي فملف التعمير كان من المفترض أن يناقش ضمن جدول أعمال الدورة، متهما بعض أعضاء المعارضة بالكيل بمكيالين ذلك بأنهم دافعوا وترافعوا سابقا ضد قرارات سابقة له بعدم الترخيص لبعض المشاريع غير المستوفية للشروط القانونية، مما يطرح سؤال ما المصلحة في السكوت على ملفات معينة بل والمطالبة بالترخيص لأصحابها، وبين المطالبات بفتح تحقيق في ملفات أخرى؟.