نسفت المعارضة أمس اجتماعا بمجلس جماعة الرباط الذي كان مخصصا لأشغال دورة ماي، بعد استيلائها على منصة الدورة وعرقلة أشغال الجلسة الثانية من الدورة، ولم تفلح مساعي السلطة في شخص الكاتب العام لولاية الرباط في ثنيها عن مواصلة الأشغال، مما اضطر رئيس المجلس إلى رفع الجلسة. وقد سبق للمعارضة أن نسفت أشغال الجلسة الأولى التي كان مقررا عقدها في السابع من ماي الماضي، ورفعت يافطات تحمل مطالب بعضها مبرمج مناقشته في جدول أعمال الدورة. وأعقب نسف الجلسة الأولى، إصدار فرق التحالف المسير لجماعة الرباط، بلاغا اعتبر فيه التحاق بعض العناصر من الأغلبية بالمعارضة، تصرفات فردية لا تلزم الفرق والأحزاب المتحالفة، وتدين عرقلة دورات المجلس. ويذكر أن العديد من النقط المصيرية المرتبطة بالمرافق الحيوية والحياة اليومية للمواطنين تظل رهينة هذه الصراعات بين المعارضة والأغلبية في مجلس الرباط، وعلى رأسها مشاكل النقل الحضري.