تلقت فرق المعارضة بمجلس مدينة طنجة، صفعة داخلية من العيار الثقيل، حيث أعلن مستشاران جماعيان انسحابهما من حزب الأصالة والمعاصرة، في موقف رافق منهما لما اعتبراه “انحطاط سلوكات ممثلي المعارضة”. وفجر المستشاران محمد أقبيب وزميله عثمان ورياش، مفاجأة ثقيلة خلال أشغال الجلسة الثانية للدورة العادية التي انعقدت الأربعاء بمقر مجلس جهة طنجةتطوان الحسمية، حينما أعلنا استقالتهما من حزب الجرار الذي دخلا المجلس الجماعي تحت يافطته عقب انتخابات 2015. وجاء موقف أقبيب وورياش، احتجاجا على سلوكات بعض أفراد فرق المعارضة، خلال دورات المجلس الجماعي، منتقدين الاستعانة ب “البلطجة” لعرقلة أشغال الدورات. كما دافعا عن لجوء رئاسة المجلس، لعقد دورة مغلقة رغم ما ترتب عن ذلك من حرمان المواطنين وممثلي وسائل الإعلام من متابعة أشغالها. المستشار محمد أقبيب، اعتبر في مداخلته، أن عمل المعارضة داخل المجلس، زاغ عن سكته. واصفا سلوكها بأنه “تافه” ولا يشرف مدينة طنجة يجدر الذكر، إلى أن دورة ماي التي انطلقت الأسبوع الماضي، واستؤنفت الأربعاء، تجري أشغالها بشكل مغلق، في إجراء تقول رئاسة المجلس بأنه نتيجة الإخلال بالنظام العام، من طرف مجموعة من الأشخاص الذين باتت مهمتهم في كل دورة هو عرقلة الأشغال.