اعتبر عبد اللطيف وهبي، البرلماني والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أن الارتباك الذي تعيشه مرحلة المصادقة على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، تسبب في خلق شرخ وسط الفرق البرلمانية المشكلة للأغلبية، وعطل باقي الفرق في المصادقة على هذا القانون. وقال وهبي في سؤال كتابي وجهه إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن الارتباك الكبير وسط الفرق البرلمانية المشكلة للأغلبية أثناء مرحلة المصادقة بمجلس النواب، يفرمل المصادقة على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ويجمد عمل البرلمان على هذا المستوى.
واستنكر قيادي البام في نص السؤال الموجه للعثماني، استمرار فرق الأغلبية في “عبثها” وعدم احترامها للقوانين وجدول أعمال الدورة البرلمانية الاستثنائية، ما تسبب حسب وهبي في تجميد عملية المصادقة على هذا القانون الذي يهم حق المغاربة في التعليم. وطلب وهبي من رئيس الحكومة كشف أسباب تماطل فرق الأغلبية، وعلى وجه الخصوص فريق حزبه العدالة والتنمية في المصادقة على هذا القانون، مطالبا بالكشف عن مآل هذا المشروع الإصلاحي الهام في قطاع التعليم. وكان حزب العدالة والتنمية قد قرر عدم التصويت على مواد بمشروع "قانون التربية والتكوين"، بعد دعوة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران نواب الحزب إلى عدم التصويت على مواد بمشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، تنص على تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية.