نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة يوم الأربعاء 10 أبريل 2019، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “الداخلي تحذر رجال السلطة من التلاعب في إحصاء المعنيين بالتجنيد”، و”مُنَظّر حركة النهضة بتونس: الالتفاف على الثورات نكسة ظرفية” وَ”الإمارات في مرمى شعارات حراك الجزائر”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لكم” في العناوين التالية: دبلوماسي أمريكي رفيع يحل بالمغرب وتحرك قوي لواشنطن في ملف الصحراء نبدأ جولتنا الصحفية، من يومية “المساء”، التي نقلت أن وزير الخارجية ناصر بوريطة، استقبل أول أمس الرجل الثالث في الديبلوماسية الأمريكية مع دخول قضية الصحراء الأمتار الأخيرة قبل موعد نهاية أبريل وسط حضور قوي للولايات المتحدة في القضية وضغوطها لتحقيق تقدم سياسي. وحل وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل، المكلف من طرف الإدارة الأمريكية بمتابعة ملف الصحراء، بالمغرب للقاء بوريطة، فيما قالت مصادر دبلوماسية إن قضية الصحراء كانت على رأس القضايا التي تناولها الجانبان. الداخلية تحذر رجال السلطة من التلاعب في إحصاء المعنيين بالتجنيد المنبر الورقي ذاته، نقل، أن وزارة الداخلية وجهت تعليمات للعمال والولاة بخصوص الإعداد لعملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2019، والتي انطلقت صباح أمس الثلاثاء لتستهدف الشباب البالغ ما بين 19 و25 سنة، إذ أصبحت قوائم الأشخاص المدعوين لملء استمارة الإحصاء جاهزة من طرف اللجنة المركزية المختصة. وأضاف المنبر أن تعليمات وزارة الداخلية شددت على عدم التلاعب بخصوص شهادة الإعفاء من التجنيد إذ عقدت اجتماعات خاصة مع أعوان السلطة، وأشارت مذكرة إلى أمنح الإعفاء من اختصاص لجن تضم ممثلين عن وزارات واختصاصيين ضمانا للمساواة. مُنَظّر حركة النهضة بتونس: الالتفاف على الثورات نكسة ظرفية إلى يومية “أخبار اليوم”، التي نشرت في حوار له مع اليومية، قال عبد المجيد النجار، أحد أبرز منظري حركة النهضة التونسية، الذي ساهم في صياغة الدستور بعد ثورة “الياسمين”، إن إغلاق القوس العربي غير ممكن لأن هذا أمر يخالف منطق التاريخ، والشباب الجديد لا يمكن أن يقبل ما كان سائدا من القمع والاستبداد والتسلط، لذلك فهو يعتقد أن النكسة التي أصابت بعض البلدان العربية بعد الربيع العربي، هي نكسة ظرفية، وفي بضع سنين سيقع استئناف حياة سياسية جديدة تطالب بالحرية والديمقراطية. لأول مرة.. تدفقات الهجرة تتراجع منذ سنة 2014 في خبر آخر، نقلت اليومية ذاتها، أن تدفقات الهجرة السرية على إسبانيا عبر بحر البوران ومضيق جبل طارق حطمت، في الشهور الأولى من هذه السنة، الرقم القياسي المسجل خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، فإن عدد المهاجرين غير النظاميين، الواصلين إلى سواحل الجنوب الإسباني في شهر مارس المنصرم، تراجع بنسبة 37 في المائة. هذا ما كشفه التقرير الأخير لوزارة الداخلية الإسبانية، وأن التقارير الإسبانية عزت التراجع إلى الانعكاسات الإيجابية لزيارة الدولة التي قام بها ملك إسبانيا في 13 و14 فبراير الماضي، إلى الرباط، على التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين في مكافحة الهجرة السرية. الإمارات في مرمى شعارات حراك الجزائر أما يومية “الصباح”، فقد نقلت أن حشود الحراك الجزائري، كشفت مخططا إماراتيا للتحكم في الربيع الجزائري، بدعم حكم الجنرالات، بدأ بتعيين عبد القادر صالح أول أمس، رئيسا مؤقتا لفترة انتقالية مدتها 90 يوما حدا أقصى، في اجتماع شكلي للبرلمان بغرفتيه. ولم تتردد شعارات المحتجين على فرض بنصالح من قبل الجيش، في اتهام الإمارات بالتدخل في شؤون الجارة الشرقية، كما يقع حاليا في ليبيا، حيث تلعب أبوظبي دورا مشبوها في دعم الانقلابي اللواء خليفة حفتر. على مهاجمة العاصمة طرابلس، ضمن مخططها لدعم الثورات المضادة لإعادة منظومات الحكم القديمة، وفق ما صرحت به اليومية. أحكام الريف تقسّم “البيجيدي” في خبر آخر، نقلت اليومية الورقية نفسها، أن أحكام محكمة الاستئناف بالبيضاء في حق معتقلي الريف عمقت الخلاف بين قياديي العدالة والتنمية، ووضعتهم في موقف حرج. حيث عبر سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام، عن الألم من تلك الأحكام، قائلا، “بأن الحزب كان يأمل إنصاف نشطاء حراك الريف، في المرحلة الاستئنافية، ورغم هذا فإننا مازلنا متشبثين بالأمل في هذه القضية”. في حين، دعا البرلماني المثير للجدل، داخل حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، في تصريحات إعلامية، برلمانيي إقليمالحسيمة، المنتمين إلى أحزاب الأغلبية في العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، بتقديم أرضية لمقترح قانون للعفو العام عن معتقلي الريف والصحافي المهداوي. قوانين “مجمدة” ومراسيم “معطلة” تعرقل النهوض بقطاع الصحة ونختم جولتنا الصحفية، من يومية “الاتحاد الاشتراكي”، التي استقت من عدد من المهتمين بقطاع الصحة بالمغرب، آراءهم في القطاع، وعبروا لها، أن المنظومة الصحية ليست بخير، رغم التحسن الذي عرفته عدد من المؤشرات الصحية، إذ يجب تفعيل كل المحددات التي لها علاقة بالصحة في شقها الشمولي من أجل النهوض بها، مستحضرين في هذا الصدد الدعوة التي تم توجيهها مرارا من أجل تفعيل الميثاق الوطني للصحة، وتحقيق سياسة صحية فعلية للقرب، من خلال الانكباب على مشروع إصلاح الرعاية الصحية الأولية.