أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن بلاده لن تتدخل في الأوضاع في الجزائر باعتبارها بلد سيادي ولكنها تتابع تطورات التظاهرات عن كثب. وقال لودريان، في مقابلة مع قناة “بي إف إم” الفرنسية اليوم الجمعة، “الجزائر بلد سيادي وفرنسا لن تتدخل ونتابع تطورات المظاهرات عن كثب”.
وأضاف “نحن نتابع باهتمام ما يحدث في الجزائر ونتابع قوة هذه الحركة الديمقراطية والمظاهرات المتحضرة التي لا نخفي إعجابنا بها”. وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي، مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن، قبل أيام، عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل 2019. ووجه الرئيس الجزائري بتعيين نور الدين بدوي، في منصب رئيس الحكومة خلفا لأحمد أويحيى، الذي استقال من منصبه، الاثنين 11 مارس، كما قرر إنهاء مهام الهيئة الوطنية العليا لمراقبة الانتخابات.