رغم إعلان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة انسحابه من السباق الرئاسي؛ إلا أن المحتجين رفضوا الانسحاب من الشارع حتى تحقيق المطالب المتمثلة في رفع الجيش يده عن الحياة السياسية. وبالموازاة مع إعلان بوتفليقة عدم ترشحه لولاية خامسة، قدم رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، استقالته، قبل أن يتم تعيين نور الدين بدوي خلفا لأويحيى. وشغل أويحيى، منصب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذ 2012، الحزب الذي يُعد ثاني الأحزاب أهمية في البلاد وأحد الموالين للنظام الحاكم في الجزائر منذ استقلالها. وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء الاثنين، عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة.