تظاهر آلاف من الطلبة والأساتذة، اليوم الأربعاء، وسط الجزائر، للمطالبة برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حسب ما أكدته وكالة “فرانس برس”. وكانت 6 نقابات مستقلة قد أعلنت الإضراب عن العمل اليوم والخروج في احتجاج ضد قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وتأجيل موعدها حتى عقد حوار وطني.
من جهة أخرى، انطلق اليوم الاجتماع التشاوري الخامس لقوى المعارضة الجزائرية، بحضور 13 حزباً وأكثر من 30 شخصية. وغاب عن هذا الاجتماع، الذي يُعقد في مقر “حزب العدالة والتنمية”، “حزب العمال” وزعيمته لويزة حنون. ويهدف الاجتماع لدراسة قرارات بوتفليقة الأخيرة، والخروج بموقف موحد. وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية، المقررة يوم 18 أبريل2019. ووجه بوتفليقة بتعيين نور الدين بدوي، في منصب رئيس الحكومة، خلفا لأحمد أويحيى، الذي استقال من منصبه. وتشهد الجزائر، منذ 22 فبراير الماضي، مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة، تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة، وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.