تفكك تحالف حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار داخل مجلس جماعة تيزنيت، يوم أمس الأربعاء 20 فبراير الجاري، بمناسبة انعقاد أشغال الدورة، بعد أن رفض تيار “الأحرار” التصويت بالإيجاب على بعض نقط جدول أعمال الدورة. وبينما أصر أعضاء فريق العدالة والتنمية على أن جماعة تيزنيت ستتقاسم مصاريف التجهيز بالمناطق التي عرفت إعادة الهيكلة بينها وبين المواطن، رفض منتخو حزب “الحمامة” التصويت على القرار ليصطفوا إلى جانب المعارضة التي يمثلها حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة.
شظايا الصراع انفجرت ثانية، حينما عارض تيار التحالف المنتسب لحزب التجمع الوطني للأحرار التصويت المصادقة على اتفاقية شراكة بين جماعة تيزنيت وجمعية “أبرناز لتنظيم السقي” لتسيير معلمة العين الزرقاء وتنظيفها، بعد أن صوت 12 عضوا من تيار “البيجيدي” لصالح إبرام التفاقية مقابل معارضة 15 عضوا آخر ينتمون للأحزاب “الأحرار” والاتحاد” والبام”. هذا الوضع، حدا بمجلس جماعة تيزنيت إلى تمديد انعقاد أشغال الدورة في جلسة ستنعقد اليوم الخميس 21 فبراير الجاري للتداول في باقي القضايا من قبيل المحطة الطرقية وتدبيرها التي أثارت جدلا بداخل الأغلبية المسيرة للمجلس. يشار إلى أن الأغلبية المسيرة لجماعة تيزنيت يمثلها تحالف العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية، فيما يمثل الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة صوت المعارضة.