أشعل تكوين وتعيين لجن انتقاء ملفات عمداء ومديري المؤسسات الجامعية بفاس فتيل الأزمة بين الأساتذة ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله رضوان مرابط ، على خلفية اجتماع عقد أمس الخميس 14 فبراير الجاري، بمقر الرئاسة. وبحسب بيان أصدره الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بفاس، وصل موقع “لكم”، نظير منه، فإن “الطريقة التي تمت بها عملية انتقاء اللجن ينافي منطوق النصوص القانونية المؤطرة للعمليات ككل، وهو تعسف وتأويل غير مبرر وغير قانوني ومجانب للصواب وتشوبه عيوب كثيرة”.
واتهم بيان أساتذة التعليم العالي بفاس رئيس جامعتهم ب”الازدواجية في تكوين وتعيين اللجان المكلفة بدراسة انتقاء عمداء ومديري المؤسسات الجامعية، مما يضع الحكامة التي ينادى بها على محك واقع جديد داخل الجامعة، وسط لامبالاة رئيس الجامعة بالتحذيرات السابقة،سواء قبل فتح الأظرفة لإعلان نتائج المباريات وأثناء اجتماع مجلس الجامعة ليوم 30 يناير الماضي”. ونبه البيان إلى أن “إقصاء ممثلي المؤسسات الجامعية من عصوية اللجان رغم أنهم كانوا سابقا أعضاء بهام جانب للصواب، مع وجود حالات التنافي داخل بعض اللجان لوجود صلات علمية بين أعضاءها وبعض المرشحين، وهو ما يتعارض مع المادة الأولى من الملحق 2، وما يتنافى مع تكافؤ الفرص لكل المترشحين”. وتشبث بيان المكتب الجهوي لنقابة أساتذة التعليم العالي ب”العمل وفق النصوص والقوانين المنظمة من أجل حكامة جيدة ترقى بالجامعة إلى ما يصبو إليه الأساتذة واستعداده للوقوف ضد خرق القانون داخل الجامعة”. وطالب ب”وقف مثل هذه الخروقات وتصحيح هاته الوضعية غير القانونية”. وحاول موقع “لكم” الاتصال برئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس غير لأخذ وجهة نظره غير أن هاتفه لا يرد.