أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، الأحد، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ عمره 81 عاما ويحكم البلاد منذ 1999 ترشح بشكل رسمي لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل. وبثت الوكالة رسالة للرئيس بوتفليقة موجهة للشعب الجزائري أعلن فيها ترشحه لرئاسيات أبريل 2019 ، واقترح “إثراء الدستور”.
وقال بوتفليقة في رسالته أن التحديات التي تواجه الجزائر دفعت الطبقة السياسية لتطالبه بالترشح، وأنه لم يخف مرضه عن الشعب إلا أن إرداته لخدمة الوطن راسخة. وتابع الرئيس الجزائري قائلا “إرادتي لخدمة الجزائر لم تغادرني وستمكنني من اجتياز مصاعب المرض.” ويعتزم بوتفليقة كما جاء في رسالته ، (بدءا من هذه السنة)، وفي حالة انتخابه، تنظيم ندوة وطنية شاملة تهدف إلى إعداد (أرضية سياسية واقتصادية واجتماعية) وإمكانية (اقتراح إثراء الدستور)”. والتزم بوتفليقة الصمت حول نيته الاستمرار في الحكم رغم ضغوط معسكره منذ عدة أشهر، وذلك قبل أقل من شهر من انتهاء مهلة تقديم الترشيحات منتصف ليل الثالث مارس المقبل. وتعززت فرضية ترشحه منذ أسبوع بعد إعلان أربعة أحزاب تشكل التحالف الرئاسي الحاكم في الثاني من فبراير اختياره مرشحا للانتخابات الرئاسية. ويستخدم بوتفليقة كرسيا متحركا ونادرا ما شوهد علناً منذ تعرضه لجلطة في الدماغ عام 2013.