أكد مصطفى المنصوري، سفير المغرب لدى السعودية، أنه عاد إلى الرباط بطلب من السلطات المغربية قصد “التشاور” بشأن مستقبل العلاقة بين البلدين. وفي أول تصريح له لموقع “لو 360” (المقرب من الدوائر الرسمية المغربية)، أوضح السفير المغربي لدى الرياض أن سبب استدعائه يتعلق بالمستجدات التي طرأت أخيرا على مستوى العلاقات بين البلدين، خاصة بعد بث القناة التلفزية “العربية” السعودية، لتقرير مصور ضد “الوحدة الترابية للمملكة المغربية”، والذي اعتبر كرد فعل على تصريحات وزير الخارجية ناصر بوريطة على قناة “الجزيرة” القطرية.
ووصف المنصوري الأزمة الحالية بين الرياضوالرباط بأنها مجرد “سحابة عابرة”، معتبرا أن “الأمر عاد في العلاقات الدبلوماسية حينما تعبرها بعض السحب الباردة”، ومعبرا عن أمله في أن “الأمور سرعان ما ستعود إلى حالتها الطبيعية”. وكانت وكالة “أسوشيتيد بريس” الأمريكية قد أشارت مساء الخميس 7 فبراير الجاري، إلى استدعاء المغرب لسفيره في السعودية، ونقلت عن مصدر حكومي قوله إن المملكة “أوقفت مشاركتها في العمليات العسكرية مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن”.