كشف “مصطفى المنصوري”، سفير المغرب لدى السعودية، أن السلطات المغربية استدعته من الرياض قصد التشاور بشأن العلاقات بين البلدين، واصفا الأمر ب"سحابة عابرة". وقال السفير “مصطفى المنصوري”، أن سبب استدعائه يتعلق بالمستجدات التي طرأت أخيرا على مستوى العلاقات بين البلدين، خاصة بعد بث القناة التلفزية “العربية”، المقربة من الدوائر الحاكمة في السعودية، لتقرير مصور ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والذي اعتبر كرد فعل على مرور وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في برنامج حواري مع قناة “الجزيرة” القطرية. وكشف المنصوري في تصريح لموقع “360” أنه جرى استدعاؤه إلى الرباط منذ ثلاثة أيام، قصد التشاور حول هذه المستجدات، مؤكدا أن “الأمر عاد في العلاقات الدبلوماسية حينما تعبرها بعض السحب الباردة”، معتبرا أن “الأمور سرعان ما ستعود إلى حالتها الطبيعية”. و جدير بالذكر أن وكالة “أسوشيتيد بريس” الأمريكية نشرت خبر سحب السفير المغربي من السعودية وسحب القوات المسلحة المغربية من اليمن مساء الخميس 7 فبراير، حيث أكد المسؤول المغربي، وفق الوكالة، بأن المملكة المغربية لن تشارك في التدخلات العسكرية أو الاجتماعات الوزارية في الائتلاف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن. في حين لم يصدر و لحد الآن أي بلاغ رسمي من وزارة الشؤوؤن الخارجية و التعاون الدولي بخصوص هذا الموضوع.