حل المغرب في المركز 25 بتصنيف حديث حول الأمن السيبراني ( الإلكتروني)، أقيم على عينة مشكلة من 60 دولة، من طرف موقع Comparitch.com، المتخصص في مجال الأمن السيبراني وحماية المعطيات الشخصية. وحصل المغرب على 36.47 نقطة في مجال الأمن السيبراني، علما أن أفضل نقطة في التصنيف هي 0 وحصلت عليها الدول الأكثر تطورا في الأمن الالكتروني، وأسوأ نقطة هي 100.
كما منح التصنيف للمغرب 10 نقاط في مؤشر نسبة الهواتف، الحاملة للفيروسات، ونقطة واحدة من حيث عدد الهجمات الإلكترونية الضارة بالمستخدمين، و 21.7 نقطة في مؤشر نسبة أجهزة الكمبيوتر المصابة بفيروسات وبرامج ضارة. وجاءت اليابان في المركز الأول ضمن أحسن البلدان في مجال الأمن السيبراني، تليها فرنسا، ثم كندا، والدنمارك، والولايات المتحدةالأمريكية، وايرلندا، والسويد، وبريطانيا، والنرويج، وسنغافورة، واستراليا. وصنف التقرير الجزائر كأسوأ بلد من حيث الأمن السيبراني، حيث حلت في أسفل الترتيب على مستوى الأمان على الإنترنت في العالم، وكان البلد الأقل تنقيطا بسبب نقص التشريعات ومعدلات البرامج الخبيثة والفيروسات على أجهزة الكمبيوتر. وإلى جانب الجزائر صنف التقرير ايضا كلا من أندونسيا، والفتنام، وتنزانيا، وأوزبكستان، وبنغلاديش، وباكستان، ضمن أسوأ الدول من حيث الأمن السيبراني وأكد التقرير أن الأمن السيبراني أصبح يشكل أهمية قصوى خاصة مع وجود الملايين من البيانات الشخصية على الانترنت. وأوضح التقرير الذي استند على نسبة الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها الدول في عام 2018، أن أفضل التشريعات الحديثة حول الأمن السيبراني ( حماية المعطيات الشخصية، القوانين الخاصة بالجرائم الإلكترونية) توجد في فرنسا، والصين، وروسيا وألمانيا.