اندلع يوم الخميس 2/7/09 على الساعة العاشرة صباحا حريق مهول تجهل اسبابه و ذلك بإحدى واحات النخيل الكثيفة بجماعة السفلات الريصاني في غابة تسمى السمارة و بالتحديد في منطقة "أزلاف". و قد إمتدت النيران على مستوى ثلاث هكتارات تحتوي على أشجار متنوعة من النخيل المثمر من النوع الجيد الفكوس و الخلط و غيره و هي منطقة تبعد حوالي 10 كيلومترات عن مركز مدينة الريصاني و قد تدخلت مصالح الوقاية المدنية حوالي الساعة 12 زوالا لإطفاء الحريق و استمرت جهودها بتعاون مع سكان المنطقة إلى الساعة الثانية من صباح يوم الجمعة حيث تمكنت من محاصرته و إخماده، و مما أخر وصول الإطفائيين و آلياتهم إلى المنطقة وجود صعوبة بالغة في مرور الآليات عبر الطريق نظرا لعدم إنجاز قنطرة على واد اخليج سبق لجماعة السفلات أن كلفت مقاولة لإنجازها منذ حوالي سنتين إلا أن صاحب المقاولة أنجز جزء من المشروع و ترك القنطرة بدون إنجاز رغم تسلمه حوالي 50 مليون سنتيم، و بقيت الساكنة تعاني من عذاب يومي عند محاولة قطع واد اخليج خصوصا عندما يحمل ماء الفيض مما يجعل الساكنة في عزلة تامة و تبقى المؤسسات التعليمية معطلة بقصر أولاد الوالي و يعتمد السكان على البهائم لنقل المرضى و الحوامل و قد سبق لجمعية أولاد الولي للتنمية و التعاون التي تنشط بالمنطقة أن نبهت لخطورة بقاء الوضع على ما هو عليه و طالبت بإتمام مشروع إنجاز قنطرة واد اخليج و محاسبة المقاولة التي تلكأت في الإنجاز. و قد قام أعضاء من الجمعية المذكورة بمعاينة المكان الذي تعرض للحريق و حجم الأضرار الناجمة عنه كما قامت بإحصاء لعدد السكان المتضررين، و أشعرت المصالح المعنية بخطورة الأمر خصوصا مندوبية وزارة الفلاحة بمدينة الرشيدية. محمد العلمي