أحالت الشرطة بمدينة الدارالبيضاء الى القضاء عصابة تتزعمها فتاة لا يتجاوز عمرها 19 سنة متخصصة في السطو والسرقة عن طريق استعمال الأسلحة البيضاء .وقالت مصادر أمنية إن المجموعة التي نفذت عدة عمليات إجرامية في حق عدد من المواطنين كانت تأتمر بأوامر فتاة حسناء هي العقل المدبر لجميع العمليات التي قامت بها المجموعة. واعتقلت الفتاة برفقة بعض أفراد عصابتها وهم يستجمون على شاطئ البحر، في الوقت الذي كانت فيه الفتاة منهمكة في لف خيوطها على ضحية جديدة. وتستغل الفتاة جمالها لربط علاقة مع ضحية تختارها بعناية بعد أن تجمع معلومات كافية عنه، ثم تقوده إلى مكان خال بعد ان توهمه بأنها ستسلم نفسها له، لكنه لا يشعر حتى يجد نفسه محاطا بمجموعة من أفراد عصابتها الذين يشهرون في وجهه أسلحتهم البيضاء ويسلبونه كل ما يملك. وكان آخر ضحية للفتاة صحافي سلبته هاتفا محمولا ومبلغ 500 درهم وبطاقات بنكية. عثر لدى الفتاة بعد اعتقالها على سكين من الحجم الكبير وعثر لدى الفتاة بعد اعتقالها على سكين من الحجم الكبير كانت تستعمله في تنفيذ عملياتها. ولا تتوقف مهمة الفتاة في رصد الضحايا ونصب الكمائن لهم، بل كانت تتكفل أيضا بإيجاد من يشتري منها المسروقات خاصة الثمينة.وذكرت المصادر الأمنية أن التحقيق التمهيدي مع عناصر المجموعة الإجرامية كشف أنهم أصحاب سوابق عدلية كما أنهم موضوع شكايات سابقة لمواطنين ضحايا العصابة المذكورة.وتعد هذه هي المرة الثانية خلال شهر فقط التي تفكك فيها السلطات الأمنية بالدارالبيضاء عصابة تتزعمها فتاة. وكانت الشرطة قبيل نحو شهر اعتقلت أفراد عصابة إجرامية تتزعمها أيضا فتاة في عقدها الثاني متخصصة كذلك في السطو والسرقة باستعمال السلاح الأبيض.