نظمت ثانوية سجلماسة التأهيلية بالرشيدية، يومه الجمعة فاتح يونيو 2012، بعد الزوال، حفلا كبيرا، احتفاء بإحالة أربعة من العاملين بها على المعاش، في نهاية السنة الجارية؛ ويتعلق الأمر بالأساتذة : الطالبي عبد الرحمن، أستاذ الفلسفة. الحاج م. أحمد الزاكي، ملحق تربوي. العياشي بوشعال، ملحق تربوي. عمر اقدي، ملحق تربوي. حضر الاحتفال، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية وبعض مساعديه، ومدير الثانوية وأساتذتها وطاقمها الإداري وممثلون للنقابات التعليمية والمجتمع المدني وأصدقاء المحتفى بهم وبعض التلاميذ..... ثانوية سجلماسة وهي تحتفل بالمحالين على المعاش من العاملين بها، إنما تكرس، كما جاء في الكلمة المعبرة للشاعر محمد شاكر بالمناسبة (وغيرها)، تقليدا جميلا، هو ثقافة الاعتراف. الاعتراف لمن أفنوا زهرة شبابهم وعمرهم في تكوين وتأطير وتعليم وتربية أجيال متعاقبة من التلاميذ، بما بذلوه وقدموه في المضمار من خدمات جلى وتضحيات جسام... تضمن الحفل التكريمي، الإنصات لآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، وتقديم شرائط مرئية قصيرة تعطي نبذة عن مسار المحتفى بهم الدراسي والمهني والحياتي، وكلمات وشهادات مؤثرة في حقهم، ووصلات موسيقية، ومستملحات وطرائف خففت من وطأة الجو الحميمي العاطفي الوجداني المؤثر للكلمات والشهادات، كما تضمن تقديم شهادات تقديرية وهدايا رمزية وبورتريهات فنية، لهم، من إنجاز الأستاذ والفنان التشكيلي محمد مادون، والذي نشط الحفل باقتداره المعهود. هنيئا للأساتذة المحالين على التقاعد، وشكرا لثانوية سجلماسة العتيدة على تكريس ثقافة الاعتراف.