بمناسبة إحالة ثمانية من موظفي ثانوية سد بين الويدان التأهيلية على التقاعد ( أساتذة وإداريين ومساعدين تقنيين )، نظمت إدارة وأطر الثانوية حفل تكريم بهيج على شرف هؤلاء المتقاعدين ، ويتعلق الأمر بالسادة : 1- أحماد وهردة المحال على التقاعد في 31 - 12 - 2007 : مساعد تقني. 2- نبارش أمكون المحال على التقاعد في 31 - 12 - 2009 : مساعد تقني. 3- ميلود فهيم المحال على التقاعد في 31 - 12- 2010 : مساعد تقني. 4- محمد الكباش المحال على التقاعد في 31 - 12 - 2010 : محرر ممتاز. 5- عبد الله بن بها المحال على التقاعد في 30 - 4 - 2011 : أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي. 6- عبد المالك بوسدريم المحال على التقاعد 31 - 12 - 2011 : أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي. 7- صالح مشكور المحال على التقاعد في 31 - 12 - 2011 : أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي وحارس عام للخارجية. 8- إخلف بوعدية المحال على التقاعد في 02 - 02 - 2012 : محرر ممتاز. وذلك مساء يوم الجمعة 15 جمادى الأولى 1432 الموافق ل 04 مارس 2011 ، حضره السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال ، وممثل المجلس العلمي المحلي لأزيلال ، وممثل المجلس الجماعي لأفورار ، وقائد مركز الدرك الملكي بأفورار ، وبعض مديري المؤسسات التعليمية ، ورئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية سد بين الويدان التأهيلية ، وممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني ، وممثلي النقابات التعليمية ، وبعض قدماء تلاميذ الأساتذة المحتفى بهم ، إضافة إلى جميع الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة ، الذين خصت بهم قاعة داخلية الثانوية عن آخرها ، كل هؤلاء أبوا إلا الحضور لهذا الحفل تكريما للمحتفى بهم ، واعترافا بتضحياتهم وتفانيهم في أداء واجبهم المهني والتربوي ، وإشادة بعلاقاتهم الطيبة وأخلاقهم النبيلة مع الجميع . هذا وقد افتتح هذا الحفل المتميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف التلميذ عبد العظيم أنفلوس ، وتلتها كلمة بإسم إدارة ثانوية سد بين الويدان ألقاها السيد المدير عبد الواحد شنيبر شكر الحاضرين على تلبيتهم الدعوة لمشاركة المؤسسة هذا العرس المميز ، كما أشاد بالمجهودات التي بذلها المحتفى بهم في خدمة التلاميذ . وكان لجمعية آباء وأمهات وأولياء ثانوية سد بين الويدان التأهيلية كلمة بالمناسبة حيّت من خلالها المنظمين لهذا الحفل المتميز ، وأشاد ت بالموظفين المتقاعدين ، ووصفت الحفل بمثابة عربون محبة موجه إليهم . أما أطر الثانوية فقد عبروا من خلال كلمتهم التي تكلفت الأستاذة مينة قسيري بإلقائها بالنيابة عنهم جميعا، فقد رحبوا بجميع الحاضرات والحاضرين الذين لبوا الدعوة للاحتفاء بهؤلاء" الذين كانوا بالأمس شعلة تنير عقول الأجيال وتزرع بذور الخير في عقول الناشئة " و " اليوم جئنا شاكرين لهم عطاءهم والتزامهم بالقيم الحميدة في تعاملهم مع التلاميذ والزملاء والإدارة والآباء والأولياء ، والالتزام بالواجبات والمسؤوليات المهنية والتربوية وأدائها بإخلاص وأمانة وتواضع خدمة لمصلحة وطنهم " . وختمت كلمة اللجنة التنظيمية بتحية هؤلاء جميعا واحدا واحدا ، والدعوة لهم بكل خير ، والتعبير لهم عن ما يكنه لهم زملاؤهم وأصدقاؤهم من محبة واحترام " راجين من الله تعالى أن يسدد خطاهم ويمدهم بصحة جيدة وحياة سعيدة " . كما تم إلقاء قصيدة شعرية في حق المحتفى بهم ، عنوانها " كلمة شكر وعرفان " ، وهي من إنجاز الأستاذ زهير قاسيمي ، وإلقاء إحدى تلميذات الثانوية . بعد ذلك أخذ الأستاذ محمد كسوة الكلمة باسم قدماء تلاميذ الأساتذة المحتفى بهم ، شكر فيها كل من ساهم من قريب أو بعيد في إحياء هذا الحفل التكريمي المتميز ، والذي يعتبر تقليدا جميلا يجب الحفاظ عليه ، لأنه يدل على عمق المحبة والإخاء والاحترام الذي نكنه لهؤلاء الرجال العظماء ، فالكلمات والعبارات مهما كانت بليغة فلن توفي المحتفى بهم حقهم فقد كانوا وغيرهم من الأساتذة والأستاذات خير موجه ومعين لنا في شق طريق النجاح والتتويج ، و" حضورنا اليوم إنما هو دليل عرفان ووفاء وتقدير لكل هؤلاء الذين كانوا كمثل الشمعة التي تحترق لتضيء السبيل للآخرين ، فسن التقاعد يضيف المتحدث " هو بمثابة استراحة محارب ، فرجل التربية والتعليم لا يعرف ولا يعترف بهذه الكلمة التي تعني القعود ، فالذي أفنى زهرة عمره في العطاء والتفاني وتربت على يديه أجيال وساهم في تشكيل ذهنيات وعقليات لقادر بعد " تقاعده " على المساهمة الفعلية في المجتمع على اعتبار أن مهنة التدريس رسالة ومشروع وليس وظيفة عادية كباقي الوظائف ، وعلينا أن نبقى جميعا أوفياء لرسالتنا التي حملناها عن طواعية والعمل على تصريفها بشكل أو بأخر في المجتمع ، لأن الذين يفهمون قيمة المشروع يستمرون في بناء مشروعهم حتى بعد التقاعد " ، متمنيا لهؤلاء المتقاعدين طول العمر وحسن الختام . وبعد هذه الكلمات المعبرة والمؤثرة في نفس الوقت ، فتح الباب أمام إلقاء الشهادات في حق المحتفى بهم ، تضمنت بعض المستملحات والذكريات التي عايشوها مع هؤلاء المتقاعدين ، وقد قدمت من طرف الأستاذ موحا مقدمي ، الأستاذ محمد سبيل ، الأستاذ صالح حيون ، الأستاذ محمد ماحي ، الأستاذ حميد رياض ، الأستاذ سعيد المنجا ، الناظر محمد أسدران ، الأستاذ زهير قاسيمي ، المساعدة التقنية لطيفة قدار ، المساعد التقني المصطفى أحبيز ، المساعد التقني عبد الله ورحمان. فيما ألقى الأستاذ عبد الله بن بها كلمة بالنيابة عن جميع المتقاعدين شكر فيها كل الحاضرين ، وخص بالذكر أطر وإداريي ثانوية سد بين الويدان الذين كان لهم شرف تنظيم هذا الحفل الكبير الذي يدل على عمق أواصر المحبة والألفة التي تربط بين جميع العاملين بالمؤسسة ، مذكرا بثقل المسؤولية التي يتحملها رجال ونساء التعليم ، ألا وهي مهمة تعليم الأجيال وتربيتهم ، وغرس قيم الخير في نفوسهم . هذا وقد تخللت الحفل فقرات فنية متنوعة عبارة عن سكيتشات وأغاني وأناشيد ومقاطع شعبية من تقديم تلاميذ المؤسسة ، نالت إعجاب جميع الحاضرين . وفي أثناء توزيع الهدايا والشواهد التقديرية على المحتفى بهم من المتقاعدين ألقى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال كلمة بالمناسبة ، أكد من خلالها حرصه الشديد على حضور هذا الحفل المتميز رغم كثرة الالتزامات والانشغالات ، ودعا هؤلاء السادة المتقاعدين إلى ضرورة استمرار علاقتهم بالمؤسسة التعليمية وقطاع التربية والتكوين لتستفيد الأجيال من التجربة التي راكموها خلال سنوات اشتغالهم ، وهنأهم بمناسبة إحالتهم على التقاعد . كما توجه بالشكر الجزيل إلى الأطر العاملة بالمؤسسة لتنظيمهم هذا الحفل التاريخي ، وتقدم بشكره أيضاً إلى الحاضرين من ضيوف وتلاميذ . الحاضرون وقفوا إجلالاً واحتراما للمحتفى بهم وصفقوا لهم طويلاً سواء أثناء دخولهم إلى قاعة الحفل حيث سلم المنظمين للحفل وردة حمراء لكل واحد منهم كعربون محبة وإخاء ، أو أثناء تسلمهم الهدايا التذكارية ، واختتم الحفل بالدعاء الصالح . وتجدر الإشارة إلى أن جمعية النصر قامت بتخصيص هدايا تذكارية لكل من الأساتذة : عبد الله بن باها ، عبد المالك بوسدريم وصالح مشكور باعتبار منخرطين بالجمعية ويكنون بنفس الحي الذي تحمل الجمعية اسمه . هذا وقد نظم حفل شاي على شرف المحتفى بهم والحاضرين بقاعة أساتذة المؤسسة ، وكانت فرصة قدمت خلالها للسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية شهادة تقديرية من أطر المؤسسة ، اعترافا له بالدور الفعال الذي يقوم على مستوى نيابة أزيلال ، وقدمها له التلميذ محمد خيران أحد التلاميذ الذين استفادوا من الفرصة الثانية وتمكن من إحراز المرتبة الأولى على مستوى الجدع المشترك الذي ينتمي إليه السنة الماضية ، وقد عبر السيد النائب في كلمة مقتضبة عن سروره بهذه الشهادة ، والتي أهداها لجميع الأطر التربوية والإدارية بثانوية سد بين الويدان ، كما تم تخصيص شهادة تقديرية أخرى لمدير سابق بالثانوي وهو محمد ميمي عرفانا له بالخدمات الجليلة التي قدمها للثانوية في عهده . قصيدة للأستاذة منية قسيري في حق المحتفى بهم : " ليلة أمس سريت خلسة إلى مديني ومن على ضفاف نهر سبو قطفت باقة من زهرات الأقحوان زهرات تحمل كل معاني الشوق والامتنان وجعلت لها طوال اليوم من شرياني غداء لأفرقها على أحبتنا المحتفى بهم هذا المساء مساعد تقني وإداري وأستاذ زهرة زهرة زهرة زهرة زهرة زهرة زهرة زهرة واعلموا جميعكم .. أن زهرة كل واحد منكم متميزة عن باقي الزهرات ".