بعد حصولها على الجائزة الوطنية الأولى حول مشروع المؤسسة في حفل التميز لموسم 2009\ 2010 ، والذي خصصته الوزارة للتميز والتفوق . ثانوية الحسن الثاني التأهيلية بالريصاني تظل من المؤسسات التعليمية التي حافظت على تميزها من خلال نتائج تلاميذ مستوى الباكالوريا للموسم الحالي 2010 \ 2011 . فبالنسبة لمستوى الثانية بكالوريا يلاحظ من خلال الجدول أسفله أن من أصل256 مترشحة ومترشح نجح ما مجموعه 168 أي بنسبة 62،65 % . كما سجل تفوق كبير بالنسبة للمترشحات خاصة في مسلك الأدب :
المسلك مجموع التلاميذ الاناث منهم الناجحون الاناث منهم نسبة النجاح الأدب 82 39 55 21 67.07% العلوم الانسانية 85 15 55 07 64.70% العلوم الفيزيائية 42 09 28 07 66.66% علوم الحياة والأرض 47 08 30 04 63.28% المجموع 256 71 168 39 65.62%
وفيما يخص ميزات الاستحقاق فقد حصل التلاميذ على ما مجموعه 70 ميزة أي بنسبة 41.66% من مجموع الناجحين وهي موزعة حسب المسالك كالتالي :
ميزة حسن جدا ميزة حسن ميزة مستحسن المجموع الأدب
2 14 16 العلوم الانسانية
2 12 14 العلوم الفيزيائية 1 5 16 22 علوم الحياة والأرض 1 3 14 18 المجموع 2 12 56 70
أما بالنسبة لمستوى الأولى بكالوريا فقد سجل هذا الموسم تقدم كبير في النتائج المحصل عليها مقارنة مع المواسم السابقة .ويظهر الجدول التالي ذلك :
مجموع التلاميذ الاناث منهم الحاصلون عل معدل 5 وأقل النسبة المائوية الاناث منهم الحاصلون على معدل 8واكثر النسبة المائوية الاناث منهم الآداب ع الإنسانية 208 59 26 12.5% 04 157 75% 47 العلوم التجريبية 65 16 05 07.6% 01 59 90% 14 المجموع
273 75 31 11.35% 05 216 79.12% 61
يلاحظ من هذا الجدول أن معظم تلاميذ مستوى الأولى بكالوريا حصلوا على معدلات لأبأس بها في الامتحان الجهوي من شأنها أن تساعدهم على اجتياز مرحلة الامتحان الوطني خلال الموسم المقبل بارتياح ، كما تمكنهم هذه المعدلات أن يحققوا ميزات خلال النجاح . رغم أن عددا منهم حقق معجزة كبرى وهي اجتياز الامتحان الوطني بمعدل 03\20 ،و04\20 في الامتحان الجهوي خلال هذا الموسم والموسم السابق . كل هذه النتائج إن دلت على شئ إنما تدل على الحزم واليقظة التي اعتاد العمل بها كل من هيئة التدريس والطاقم التربوي والإداري وبتعاون من جمعية آباء وأمهات التلاميذ ،وبعض فعاليات المجتمع المدني, والانسجام الواضح في صفوف الفريق التربوي الذي يقود تسيير وتدبير المؤسسة ،والتي جعلها وجعل المتعلمين أول اهتماماته أكثر من اهتماماته الشخصية .