علمت تافيلالت نيوز أن عائلة الطفل ديدي حسن هشام المختفي منذ 23 مارس الماضي قد عثرت عليه أخيرا في مدينة الرباط. لتضع بذلك حدا لمعاناتها من الحزن على اختفائه، وغرابة ما تناقلته الإشاعات عن وجود عصابة تخطف الأطفال للمتاجرة في أعضائهم، زادت من حدتها مزحة إلكترونية انتشرت على العديد من المواقع. وفي حديث لنا عبر الهاتف مع والد الطفل السيد ديدي حسن محمد الساكن بقصر أولاد بوناجي جماعة مدغرة، أكد أنه تم العثور على الطفل البالغ من العمر 15 سنة يتجول بالقرب من محطة القامرة بمدينة الرباط واضعا حقيبة السفر على كتفه. مشيرا إلى أنه في صحة جيدة. وأوضح السيد محمد ديدي أنه توصل بأخبار عن وجود ابنه بمدينة أزرو فذهب للبحث عليه هناك فلم يعثر له على أثر، لينتقل عقب ذلك إلى مدينة مكناس فالخميسات ثم القنيطرة، ممنيا النفس في كل مرة بالعثور عليه في إحدى هذه المدن، إلى أن سافر إلى مدينة الرباط فرآه وهو خارج من المحطة الطرقية يتجول بجوارها وأبلغنا الأب بأنه لاحظ مباشرة بعد اختفاء ابنه، اختفاء مبلغ مالي قدر بألف درهم، مضافا إليها مبلغ مائتين درهما التي كان قد سلمه إياها مكلفا إياه بالذهاب إلى مدينة الرشيدية من أجل اقتناء أغراض لدكانه الموجود بقصر أولاد بوناجي، وأنه لحظة العثور عليه لم يكن معه سوى مبلغ لا يتجاوز الخمسين درهما. وأخبر أفراد العائلة أنه كان ينوي الاتصال بهم عندما قرب المبلغ الذي كان في حوزته من النفاد من أجل العودة به إلى مدينة الرشيدية العثور على الابن المفقود وضع حدا لأحداث طالما شغلت بال المتتبع بمدينة الرشيدية واصبحت حديث الجميع، زارعة الرعب في نفس الساكنة خاصة بعد تداول حكايات مختلفة وتداولها بشكل كبير، مما جعل سكان مدينة الرشيدية مستعدين بتقبل أي تفسير لما وقع، إلا تفسير أن يكون الاختفاء عاديا ونرتبطا بنزق الطفولة