بعد قراءتنا الخبر الذي نشر في بعض المواقع الالكترونية ، و الذي يتحدث عن العثور على هشام ديدي حسن ، تم الاتصال بوالد وعم هذا الاخير ، و نفيا الخبر ، وكان للموقع قصر السوق للقاء مع أب الطفل هشام شرح فيه ظروف إختفاءه والمجهود الذي قاموا به من محاولات البحث الدائمة عنه ، إلا أنه لم يتم العثور عليه حتى الآن، وهو الأمر الذى يثير الشك حول حقيقة اختفائه وهوية أي أشخاص يكنون متورطين فى اختطافه، خاصة بعدما تلاشت ملامح كونه تائها بعد جهود البحث المضنية التي شملت شوارع و أزقة مدينة الرشيدية بأكملها. وكدالك ذكر لنا والد الطفل أحداث يوم إختفائه : كان الولد قاري من الجوج حتى الرابعة ،ملي خرج من المدرسة رجع عند أبه أمام المحل التجاري لكي يلعب كرة القدم حتى وصلت السادسة. واراد الوالد ان يرسل الابن ليجلب له بعض السلع الى المحل التجاري من وسط المدينة.. وافق الابن على ان يعود بسرعة قبل السابعة ونصف لاستدراك الحصص الدراسية الليلية. لكن الابن لم يعد.... أسرع أفراد أسرته للبحث عنه فى الشوارع المجاورة وعند الاقارب والاصدقاء فلم يعثروا على أي أثر له، وبعد 5 ساعات من البحث الذى لم يسفر عن أي نتيجة توجهوا إلى مصلحة الدرك الملكي، وحرروا محضرا بإختفائه وتم توزيع نشرة بأوصافه على كافة أقسام الشرطة والمستشفيات . وفي اليوم الموالي تم العثر على دراجته في منطقة مجاورة لسكناه لا يزال ذوو الطفل هشام يعيشون الحزن على طفلهم الذي اختفى في مدينة الرشيدية من دون أن يتم العثور على أي خيط قد يقود للخاطفين أو طريقة الاختفاء التي باتت لغزا حير متابعي القضية ويناشد والد الطفل جميع القراء الذين يشاهدون صورة طفله المختفى بنشرها فى كافة الأماكن لمساعدته فى العثور عليه، وإعادته إلى والدته التي تدهورت حالتها الصحية منذ اختفائها.