تسبب خبر زائف نشرته بعض المواقع الإلكترونية المهتمة بشؤون إقليمالرشيدية في انتشار إشاعة عن إيقاف عصابة تتاجر بأعضاء البشر وسرقة الأطفال وكانت هذه المواقع قد تلقت رسالة من شخص سبق له أن تعامل معها، تتحدث بالتفصيل عن عملية قادت إلى الكشف عن ملابسات اختفاء طفل يبلغ من العمر 16 سنة كان قد اختفى يوم 23 ماي المنصرم في ظروف غامضة من قرية أولاد بوناجي قرب أولاد الحاج. الرسالة تتحدث عن مطاردات وكمائن، تختلط فيها المشاعر بصرامة الواجب. أشياء لا نجدها إلا في أفلام الحركة وتلقفت الخبر مواقع وطنية وأعادت نشره علما أن الصيغة التي كتب بها أبعد ما تكون عن المقال الإخباري. وقد حسم الأمر كاتب المقال حينما راسل موقعا تحفظ في نشر الخبر مؤكدا له أن الأمر لا يعدو قصة أن يكون من نسيج الخيال أراد من خلالها انتقاد ما اعتبره تباطؤا في التعامل مع مثل هذه الحالات من طرف الجهات المسؤولة وقد خلف نشر الخبر من طرف مواقع تحظى بنسب زيارة مهمة من طرف ساكنة الإقليم امتعاضا من هذا التعامل مع موضوع حساس. وهوما قد يضر بسمعة الإعلام الإلكتروني الذي يبحث له عن موقع قدم