إلى قراء جريدة قصر السوق الأوفياء لقد بلغت غفوتي عن الموقع حد التصوف وكنت أعاني كلما بلغ الشوق بي مخاطبة القارئ المفترض غيابي عن الكتابة القصصية في الموقع كانت نتيجة حتمية لمجموعة من الإكراهات المركبة تركيبا قدريا فشلت يدي كمن كان متيما بحب يسده صمت الشلل الفكري لكني عدت لأكون جزءا من الصمت المتكلم . سأتحدث عن عابر مغفل في زمن النفاق والوجه المستعار. القصة: " عابر مغفل " تتكون من أجزاء لا أعلم بالضبط عددها جزءا أو جزأين...عشرون جزءا أو مئة جزء , المهم أني عدت وسأكتب إليك أيها القارئ لتكون قريبا من هموم السائرين على مضض في واقع يشوبه الخلل والسقوط التراجيدي للبطل المهووس بحب الأخر وما أريده هو الملاحظات منك أيها القارئ تصب في المعانات . فاكتب أنت كذالك استفساراتك, إن كنت تجدني قادرا على معالجتها في شكل قصصي وتعطي إضافة إلى عابر مغفل, والذي ربما غفلته مشروعة أحيانا أو مقصودة أحيانا أخرى.... وتبقى الاحتمالات مفتوحة... يتبع