ذكرت صحيفة "لو فيغارو" أن حوالي مئة أوروبي بينهم 14 فرنسياً يتدربون في معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة وقد يشنون هجمات إرهابية تستهدف دولاً غربية. وأفادت الصحيفة الأحد 6 شباط نقلاً عن تقارير استخبارية فرنسية إن المنطقة الحدودية الباكستانية- الأفغانية تشكل مركز التهديد الأساسي لوضع الخطط لشنّ هجمات تستهدف أوروبا، وأوضحت التقارير أن "المنطقة تستمر في جذب المتطوعين للقتل وعلى الأخص الأوروبيين". وتشير التقارير إلى أنه تم الكشف عن وجود 14 فرنسياً في هذه المنطقة عام 2010، وقد حظي معظم هؤلاء المقاتلين على شرعية تمكنهم من جمع قادمين جدد حولهم. ويقول المحللون إن أولئك الأشخاص الذين عاشوا في أوروبا ونمّوا مشاعر كراهية تجاه الدول التي استضافتهم هم على استعداد للتورط في هجمات إرهابية. وقد تم إفشال 4 محاولات لشنّ هجمات إرهابية في الولاياتالمتحدة والنروج مرتبطة بشكل مباشر بالتنظيمات عند الحدود الأفغانية- الباكستانية. وأشارت الصحيفة إلى قلق الاستخبارات الفرنسية من الجماعات المتشددة مع الاضطرابات التي تشهدها تونس ومصر، وقد سجلت في العديد من المساجد الفرنسية دعوات للعودة إلى الإسلام في تلك الدول. وذكرت التقارير أن فرنسا تعتبر هدفاً لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وقد تمكنت قوات الأمن الجزائرية أمس من إلقاء القبض على مجموعة كانت تخطط لشن هجمات تستهدف أوروبا وفرنسا.