تعتبر قضية الصحراء المغربية قضية مركزية بالنسبة للشعب المغربي بكافة أطيافه السياسية والمجتمعية، وإيمانا منا بالدور الذي يمكن أن تلعبه الأحزاب، والمنظمات الشبابية، وباقي فعاليات المجتمع المدني في التعريف بالموقف المغربي ، وبعدالته وشرعيته التاريخية والقانونية، وبجدية مقترحه القاضي بمنح سكان الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا، في إطار جهوية موسعة. وأيضا انطلاقا من الثوابت الوطنية، وعلى رأسها الوحدة الوطنية. وكذا الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في هذه القضية، باعتباره الفئة المستهدفة والأكثر فاعلية.ووعيا منا بخطورة ما يحاك ضد المغرب والمغاربة من مؤامرات فان المواطنة الحقيقية تقتضي التعبئة الشاملة، والتجند الدائم والمستمر،والمساهمة الفعالة في بلورة الحل السياسي المغربي ، ودعمه بما ينسجم مع طموحات أبناء الشعب المغربي، المجمع على وحدته من طنجة إلى الكويرة . وإسهاما منا في إثراء النقاش، حول هذا المشكل، الذي عمر طويلا "35سنة". ولضرورة التعبئة الشاملة والواعية، وتحفيزا لكل الطاقات الحية للعمل داخليا وخارجيا، من اجل تطوير الدبلوماسية المغربية ، وتفعيلا للدبلوماسية الشبابية الموازية ، تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة الحملات التي تنظمها شبيبة العدالة والتنمية سنويا، والتي تركز على قضية من القضايا التي تهم أبناء الشعب المغربي . ويمكن تحديد أهم أهداف الحملة الوطنية حول الصحراء المغربية على الشكل التالي: وفقنا الله لما فالخك انه ولي ذلك والقادر عليه -دعم حق المغربي في صحرائه. -الترويج للمقترح المغربي القاضي بمنح سكان الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا. - تقوية الوعي لدى شريحة الشباب المغربي بحقيقة قضية الصحراء المغربية. - تعزيز التفاعل والتعاطي الايجابي مع هذه القضية. - فضح ممارسات واستغلال البعض لهذه القضية داخليا وخارجيا. - تقوية الحس الوطني العام بهذه القضية من خلال التعاطي اليومي لا المناسباتي. - خلق ومد جسور التواصل بين شباب الأقاليم الجنوبية وباقي أقاليم المملكة. - تفعيل الدبلوماسية الشبابية الموازية.