اَلمقارنة الغبية.. أسئلة برلمانيي الإقليم، الكم والنتيجة. كتب أحدهم أن الأسئلة الكتابية التي تم توجيهها من طرف نواب إقليمالعرائش إلى المسؤولين الحكوميين بلغت عدداً (…) تفوق فيه السيمو على بقية النواب الآخرين في المجمل ب 22 سؤالاً، وتلاه بعد ذلك النائب الحمداوي عن العدالة والتنمية ب 16 سؤال، ولأول مرة يتم فيه تناول الأسئلة الكتابية الكلاسيكية كنوع من الإنجاز حسب المتتبعين سياسيين كانوا أو عاديين. ومن خلال الرجوع إلى جدول الأسئلة التي تخص محمد السيمو صاحب المقدمة، نجد أن 16 سؤالاً من 22 المستدل بها تتشابه ملها في المضمون والفحوى، وهي كلها موجهة إلى القطاعات الحكومية كل على حدى بسؤال مرادف، وهو ماذا تنوون السيد الوزير القيام به في الإقليم؟ وهو طبعا يتم الجواب عليه من خلال برنامج كل وزارة مع الاقليم، حتى أن المضمون يبقى هو نفسه مع تغيير المقدمة فقط. ويتضح من هذا الأسلوب أن (البرلماني) محمد السيمو يبقى على نفس أسلوبه المعتاد في التركيز على بروباكندا الإعلام للتهريج ليس إلا، وهو ومنذ سطوعه على الساحة المحلية يتخذ من هكذا خرجات وسيلة لمخاطبة جمهوره بالكم في الظهور على الشاشة، وأول مرة يستعمل عدد أسئلته الكتابية نجاحاً باهراً رغم أن المواطنين ينتظرون انجازاته في القاطاعات الحيوية التي تدهورت في عهده بالمدينة التي يرأس مجلسها الجماعي أكثر من عدد أسئلته في المجال التشريعي.