لم يكن يدري الاب الشاب ( ج . د ) وهو يقصد المستشفى المحلي بالقصر الكبير صباح السبت فاتح شتنبر ، صحبة زوجته من اجل ان تضع حملها ، أنه من سيقوم بتوليدها على متن سيارة إسعاف. الاب ولج مستشفى المدينة املا في ان تضع زوجته حملها بعد اشتداد المخاض وظهور علامات قرب الولادة. المستشفى المحلي رفض استقبال السيدة بالرغم من وجود مؤشرات دنو موعد الولادة ، وأمر بتحويلها الى المستشفى المحلي للا مريم . الأب طالب بمرافقة مولدة لزوجته وهي على متن سيارة الإسعاف في الطريق الى المستشفى الإقليمي بالعرائش ، إلا أن مبتغاه لم يتحقق !!!!!! وأثناء المسافة الفاصلة بين مدينة القصر الكبير والعرائش وضعت السيدة الحامل مولودها ولم يكن المولد سوى الاب وسط ذعر وهلع. مستشفى القصر الكبير علم بالنازلة وأمر بعودة سيارة الإسعاف ،غير أن الاب فضل استكمال رحلته الى المستشفى الإقليمي لاجراء الترتيبات الطبية اللازمة .حالة الزوجة مستقرة وكذا المولود إلا أن الحادث يطرح اكثر من سؤال حول تحديد المسؤوليات ؟ وهل من محاسبة للمقصرين في مهامهم أم أن ارواح المواطنين في مهب الريح !!!