أكبر مظلومين فكرة القدم الحديثة هم الحكام … كلشي كيسب و كلشي كينعل الطاسيلة و الفاصيلة و كلشي كيتهم باللي هذا بايع الماتش لهذا ، و لاخر محب لهاذ الفرقة ضد الفرقة لوخرا !! علاش مظلومين ؟؟ كلشي تطور فكرة القدم خلال 20 سنة الماضية .. قوانين البورد و الخطط التكتيكية و التكنولوجيا و تقنيات النقل التلفزي و الكاميرات اللي كتشد النمرة ديال الكوداس ، و طلع إيقاع المباريات و تزادت سرعة الكرة .. و الفلوس ولات مهرقة . فبعدما كان الحكم إلى حدود أوائل التسعينات رجل كبير ما كبير غير الله ببطنه المتدلية يقف في دائرة وسط الميدان ليتفرج على احسينة و الزاكي يتبادلان البالون لعشر دقائق فيما بينهما ، و كان كيجيه النعاس و الحارس شيلتون يبوطر البالون ثمانية عشر مرة مما تعدون قبل أن يقذفه إلى أعلى المنصة الشرفية ، و كان مارادونا كيسجل الهدف حتى كدوز صيمانة عاد كتبان صورة فشي مجلة كتبين أنه ولد اللادينا ماركاها بيدو و العالم كامل ما قشع حتى زفتة ، و كان حكم الشرط كيتصاحب مع المدافع الأيسر الذي لا يتحرك من مكانه إلا بإذن الله … اليوم الحكم خاصو يتدرب أكثر من اللاعبين باش يكون عندو السوفل ليخرج مباريات بإيقاع جهنمي بأقل الأخطاء ، خاصو يكون عندو التركيز ديال العفريت و يتموضع أحسن من عشرات الكاميرات باش ياخذ القرار الصحيح في أقل من ثلاثة ديال الثواني … الحكم المساعد مسكين ما حيلتو طالع نازل حاضي التسلل و واش اللعاب مشارك و لا ما مشاش للكرة و لازون أكتيف و لازون باسيف ، و خاصو يعلن على الأخطاء القريبة ليه ، فضلا على التماس و ضربات المرمى و الزوايا ، كل ذلك مباريات كدور ب 120 كلمتر فالساعة و فيها احتكاكات كثيرة و نجوم كيسواو الملايير مفروض على الحكم يحميهوم !! و مع ذلك كتجبر واحد حاط حداه كاس داتاي فشي قهوة و كالس طالق رجليه فوق كرسي مفيك و كيتفرج فالبانطايا ديال الخمسين فيها البيين سبور كتعاود اللقطة عشرة ديال المرات من مختلف الزوايا ، عاد كينوض صاحبنا يغوث " دينمو لاربيط واكل ، بينالتي معيق ما شافوش " !!!