أتساءل بكل حرية عن استقالة مسؤول على تنظيم سياسي محلي بمدينة العرائش في ظرف يستوجب الحفاظ على اللحمة الحزبية لا سيما و أن الانتخابات البرلمانية الجزئية على الأبواب . أتحدث عن استقالة الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بمدينة العرائش " احتجاجا " على تزكية الأمانة الوطنية بحي الليمون الدكتور أحمد الخاطب مرشحا لخوض غمار الانتخابات بالإقليم " ضدا " على حسم الكتابة الإقليمية والجهوية في ترشيح أشرف طريبق . المسؤول التنظيمي لا يغيب عن إدراكه طبعا أن الحسم الأخير دائما يكون بعد تقديرات الأمانة الوطنية ، وأن المفروض في هذا كله أن يكون الولاء للتنظيم لا للأشخاص . وكما أباح هذا المسؤول التنظيمي لنفسه الاستقالة بكل حرية في ظرف يعز فيه هامش الحرية فقد أكون حرا عندما أسائله : هل كنت ستفكر في الاستقالة لو كانت الكتابتان الإقليمية والجهوية قد حسمتا في مرشح من القصر الكبير فجاء قرار الأمانة الوطنية معاكسا بترجيح كفة مرشح من العرائش ؟ .