تمكنت أحزاب العدالة والتنمية والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاستقلال من ضمان مقاعدهم البرلمانية بدائرة العرائش . ويعد حزب العدالة والتنمية أكبر الخاسرين على الرغم من فوزه بمقعد انتخابي نظرا لتراجع الأصوات التي حصل عليها وبالتالي فقده لمقعد ثان كان قد حققه في الانتخابات التشريعية السابقة. وتراجع عدد أصوات لائحة المصباح بأزيد من 12 ألف صوت مقارنة بالأصوات المحصلة في انتخابات 2007. ويعزى فقدان أصدقاء بنكيران لشعبيتهم الكبيرة بسبب تراجع أداءهم في تسيير بلديتي العرائش والقصر الكبير وللانقسام الداخلي بسبب عدم رضا قواعد الحزب عن لائحة المرشحين. وقد كان حزب الأصالة والمعاصرة ثاني أكبر الخاسرين حينما احتل المرتبة الخامسة حيث فشل عبد الناصر الحسيسن رئيس جماعة ريصانة الشمالية. وأطاح الشاب محمد الوادكي أصغر وكيل لائحة بانتخابات التشريعية 2011 وكيل لائحة الجرار من على ظهر امبراطوريته (جماعة ريصانة) المحصنة لعقود من الزمن ضد أي منافس انتخابي . وسجل النسيج الجمعوي المكلف بمراقبة الانتخابات وجود مؤشرات على فساد انتخابي واستعمال للمال وشراء الذمم فقد سجلت اللجنة وجود سيارة من نوع سياط تابعة لمرشح لائحة الميزان توزع المال قرب المركز الانتخابي ابن شقرون وسيارة من نوع سيينا تابعة للمرشح الاشتراكي تقوم بتوزيع المال بحي اجنان بيضاوة . وسيارة من نوع 207 تابعة لمرشح لائحة التراكتور بحي النهضة . كما سجلت اللجنة مواجهات بين أنصار الميزان والتراكتور قرب أحد المراكز الانتخابية.... وتحركات مشبوهة لحزب الاستقلال يوم الانتخاب بالمدينة القديمة. وكانت النتيجة النهائية لاقتراع 25 نونبر هي: سعيد خيرون عن العدالة والتنمية، محمد السيمو عن الحركة الشعبية واحتل القيادي الاستقلالي عبد الله البقالي المرتبة الثالثة ومحمد الحماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي حاز على المركز الرابع.