مناشدات كثيرة كنت قد توجهت بها سابقا الى المسؤولين والمنتخبين وللمجتمع المدني بضرورة التدخل من اجل تقديم يد المساعدة الى تلك الفتاة المتشردة التي كانت متواجدة قبالة منزل رئيس المجلس البلدي والتي باتت ضحية للاغتصاب الوحشي اليومي..مناشدات لم تلقى صدور رحبة رغم طابعها الانساني.. الان وبدون اي حرج.. من ناشدناهم بالامس بضرورة التدخل لانقاذ ما يمكن انقاذه.. يتبجحون علينا اليوم بالانسانية التي هي منهم براء ,في مهرجان كان فقط مناسبة لتبذير المال العام. فالانسانية ليست طبول تقرع و ولا صور تنشر ,بقدر ما تعني الامساك بيد المعوزين والفقراء ومساعدتهم ماديا ومعنويا واقامة مشاريع تدر عليهم دخلا محترما يكفيهم شر التسول.