خلافا لما كان يعتقده زوار ناظورسيتي خصوصا و ساكنة الناظور عموما ، بعد إطلاعهم على موضوع الرضيع المتخلى عنه في نونبر الماضي لدى المتشردة مليكة لمسيح التي أقرت في تصريح لناظورسيتي بتفاصيل هذه الحادثة بأن السلطات المحلية المختصة ستقوم بالإجراءات اللازمة لحماية براءة هذا الرضيع من شر الظروف القاسية الطبيعية و البشرية التي تحيط به ، خلافا لذلك ظهرت هذه المتشردة تتجول وسط المدينة قصد إستغلاله في وظيفتها المعهودة أي لتستغل هذا الرضيع في إستعطاف المارة و كسب ودهم لكي لا يبخلوا عليها بعطاءاتهم خصوصا خلال هذه الأيام المباركة التي تسبق عاشوراء فإذا كان حادث التخلي عن رضيع في أيامه الأولى لدى متشردة لم يدفع لا السلطات المحلية و لا جمعيات المجتمع المدني للإسراع لإنقاذ هذا الرضيع من براثين التشرد فهل سيدفعهم إستغلاله في مجال التسول للتدخل حفاظا عليه من شرهذا التشرد و تطبيقا للقانون الذي يمنع إستغلال الأطفال في التسول خصوصا و أن المعنية بالأمر صرحت بمعي إرادتها أن الرضيع ليس من صلبها؟ و جدير بالملاحظة أن ظاهرة التخلي عن الأجنة و الأطفال الرضع في الأماكن العمومية و لدى المتشردين بالمدينة تشهد تزايدا مستمرا خلال الآونة الأخيرة إذ تم العثور ليلة أمس الإثنين على رضيع حديث الولادة متخلى عنه بحي إشوماي