كذب مستشارو المعارضة بالمجلس البلدي ادعاءات رئيس المجلس البلدي ، الحاج محمد السيمو ، بخصوص تصويتهم خلال دورة 28 يونيو الإستثنائية ضد اتفاقية الشراكة مع وزارة الفلاحة و الصيد البحري و المتعلقة بإعادة تأهيل سوق أولاد احميد . بوابة القصر الكبير توصلت بصورة للصفحة العاشرة من محضر الدورة و التي تظهر أن عدد المصوتين لصالح الاتفاقية بلغ 32 مستشارا و عدم معارضة أي مستشار للاتفاقية حسب ذات الوثيقة . خالد الموذن ، منسق مستشاري المعارضة، قال في تصريح لبوابة القصر الكبير تعليقا على هذا الموضوع " نتأسف للجوء رئيس المجلس إلى الكذب الصريح ونعتبر الأمر إفلاسا أخلاقيا ينضاف إلى الفشل السياسي والتدبيري الذي ظهر في الإلغاء المتكرر للقرارات التي يتخذها " مضيفا في ذات السياق " هذه الخرجات مجرد محاولة يائسة للتغطية على الفشل والجهل الذي اصبح يطبع تسيير البلدية، خصوصا انها انطلقت بعد قرار الغاء المقررات ، ومحاولة للتغطية على الفضائح المتعلقة بالصفقات العمومية التي اصبحت تفوت لانصار الرئيس واصدقائه.. هل يستطيع منح وثائق هذه الصفقات للمجتمع المدني الذي يتشدق به؟ " . و كان رئيس المجلس البلدي ، محمد السيمو ، قد قال في تصريح مصور مع موقع محلي، أن " الإخوان سامحهم الله عندهم عقدة من أولاد احميد ، صوتوا ضدها ، صوتوا ضدا على أولاد احميد " كما أضاف في ذات التصريح أن مستشاري المعارضة ، عوض تزكية الاتفاقية و ترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي ، تقدموا بطعن لدى سلطات العمالة بدعوى " عدم إدراج الاتفاقية في اللجنة لعرقلة الاتفاقية و تأخيرها اعتقادا من المعارضة أن المجلس سيستغل الاتفاقية للحملة الانتخابية " . جدير بالذكر أن سلطاتعمالة العرائش قد قررت إلغاء مقرر اتفاقية الشراكة مع وزارة الفلاحة و الصيد البحري و المتعلقة بإعادة تأهيل سوق أولاد احميد حيث من المنتظر أن يدرجها المجلس في دورة المجلس المقبلة المنتظر عقدها الأسبوع الأخير من شهر غشت .