منذ سنة …. سألني أحد أبناء القصر الكبير الغيورين : لماذا فتح الله غولن ضد أردوغان وحزبه ؟ كان جوابي حينها : بعض علماء الدين ينجحون في مجالات … وإذا ارتموا في أحضان السياسة خبطوا خبط عشواء….. ومثال ذلك : الشيخ البشير اليونسي الداعم للحاج السيمو…. توضيحات لغير القصريين : الحاج البشير زعيم حركة التبليغ. وأحد من اعتمد عليهم المخزن في إجهاض الربيع المغربي… الحاج السيمو : كائن انتخابي متنقل من حزب لآخر… الآن يصرح بعظمة لسانه أنه ينتمي إلى الحركة الشعبية ولكنه بامي… الدين ضد الفساد… لا تسوقوه باعتباره متحالفا مع الفساد