أعياني الشوق و الانتظار كالعاشقة المجنونة بسراب مفقود مسجونة أنا بين جدران بنتها الأقدار أعياني الوقوف على طرف ميؤوس تبعثرت الأيام، تتكرر الأحداث، لا شيء..... انهار الجسد و باتت صرختي صامتة بين الجدران بعينين أضناهما السهر ويأس طال... لمحته كشعاع اللؤلؤ كالنجم الخارق، هو ضوء النهار من ماضي و حاضري حاولت جمع له الأزهار جفت بين يدي كل الباقات فقد طال الانتظار تحول زمني إلى حاضر طاله الجفاف.... وأصبح الماضي بلا تاريخ أسقط عنه اسمه رفضت الأمل، رضيت بالسجن، أحببت الجدران مجنونة أنا، إن تصارعت ضد الأقدار