وقفة 23 شتنبر بالمستشفى المدني بالقصر الكبير الكثير ممن يترددون على المستشفى المدني بالقصر الكبير لا يعجبهم أمره , تمة هناك أمور عديدة تحتاج إلى أكتر من تفسير , جل الزوار يستاؤون من خدمات هدا المستشفى الدي أصبح يحمل الإسم فقط وهم الدين يلاحظون نقصا حادا على مستوى المواد البشرية الأطباء منهم على الخصوص , جل الحالات التي ترد عليه و التي لا مجالا فيها للإنتظار أو الإستعانة بالمهدئات كما هو الحال مع الكسور وأمراض أخرى تستدعي تدخلا جراحيا يتم إرسالها خارج المدينة . وهدا هو مربط الفرس حيث الأسر المعوزة وما أغلبها تجد صعوبات جمة في نقل مرضاهم حيث التكاليف باهظة أضف إلى دلك مشاكل أخرى تتعلق بطبيعة وحسن الإستقبال والتي غالبا ما تتم بمنطق المحسوبية والزبونية والإرتشاء.إن الضغط الكبير الدي يعيشه – مستشفى القصر الكبير- مع غياب الخدمات الطبية الفعلية والخصاص الكبير في التجهيزات والأطر الطبية المختصة,جعلت العديد من المواطنين وفي أكثر من مناسبة يعبرون عن قلقهم واستيائهم من الوضع الصحي بالمنطقة الدي عرف بشهادة الجميع تراجعا خطيرا إن على مستوى التجهيزات أو الخدمات الطبية مطالبين إما بإغلاقه أو إعادة النظر فيه حيث لم يلاحظ الناس أي تغيير رغم التزايد المهول للساكنة كما يطالبون مندوب الصحة بالعرائش بفتح نقاش مع أحد الأطباء الدي يتمادى فى التعامل الهش واللإنساني مع جميع الزوار.إدارة المستشفى مقابل هدا الكلام تتعلل دائما بكونها لم تتصل يوما بأية شكاية مكتوبة من أي مواطن وهدا الموقف بقدر ما يشكل تهربا من المسؤولية,فإنه يحمل إدانة صريحة للمواطنين الدي يساهمون بتواطئهم في ترسيخ هده الثقافة الفاسدة.