يشتكي عدد من سكان تجزئة حمزة من انتشار ظاهرة اقتحام المنازل و سرقة محتوياتها التي ارتفعت مؤخرا حيث سجل اقتحام اكثر من إحدى عشر منزلا منذ مطلع السنة الجارية و هو ما يجعل مطلب الأمن ملحا بهذا الحي . فقد تعرضت خمس منازل لسرقة جميع محتوياتها من أثاث و تجهيزات خلال شهر يناير و منتصف فبراير ، فيما تمت محاولت سرقة ستة منازل أخرى لكن وجود قفل الأمان ( زكروم ) حاول دون ذلك بعد أن تم نزع أقفالها ( اللوبات ) . اللصوص في آخر هجوماتهم على الحي ، اقتحموا منزلا تقيم صاحبته بإسبانيا، فيما يتكلف أخوها بحراسته ، حيث انتظر اللصوص إلى حين توجه المعني بالأمر إلى السوق الأسبوعي أولاد احميد يوم الأحد ما قبل الماضي في حدود السابعة صباحا ، و عملوا على سرقة أربع أغطية فاخرة ، إضافة إلى جهازي تلفاز من النوع الجيد ، و دراجة نارية . كما استغل اللصوص فرصة نقل أستاذ لزوجته الحامل إلى مصحة بالقنيطرة من أجل وضع مولودها ، و قاموا بالاستيلاء على ما خف وزنه و غلا ثمنه . بدوره تعرض بيت رجل أمن لمحاولة اقتحام حيث جرى نزع أقفال الباب ( اللوبا ) إلي أن إحكام إقفال الباب بواسطة مزلاج ( زكروم ) حال دون سرقته ، مع وجود رجل الأمن لحظتها داخل منزله . فيما تعرض بيت آخر يواجد بتجزئة القلة يقيم صاحبه بمدينة الرباط لعملية سرقة بحر هذا الأسبوع بنفس التقنية التي تعتمد على نزع الاقفال ( اتلاف اللوبا ) و دخول المنازل كما لو كان اللصوص يمتلكون المفاتيح . نشاط هؤلاء اللصوص لم يقتصر على المنازل فقط ، بل تجاوزه إلى محاولة سرقة متجر خاص بالعقاقير يقع قبالة إعدادية أبي المحاسن ، حيث تم الاستيلاء على الصندوق الآمن ( Caja fuerte ) ، كما تم تسجيل محاولة فاشلة لسرقة محل لبيع الزليج . أمام هذا الوضع اللا آمن ، قام جل سكان التجزئة بتغيير جميع أقفال بيتوهم ، حيث اصبح كل بيت يتوفر على اكثر من ( لوبا ) ، فيما ينتظر أن يتم تشكيل ودادية لسكان الحي من أجل الضغط على المسؤولين لتوفير الأمن بهذا الحي .