على هامش ملتقى حوادث السير بطنجة ، كان من اللازم علينا الإنفراد بوزير النقل و التجهيز ، لطرح مشاكل القصر الكبير مباشرة و التي لها بداية و ليس لها نهاية ، و كان صلب المحادثة يتمحور حول خط سكة الحديد الذي أصبح يخترق وسط المدينة و بممرات غير محروسة و إشكالية الممر تحت الأرضي ( المرينة ) ، الذي تنعدم فيه الشروط الآدمية ضعف الإنارة انعدام التهوية تسرب المياه من السقف و الأرض ،عدم اعتماد مهندس العار الذي قام بتصميم النفق بإحداث أربع سلالم أو أكثر في كل الإتجاهات الأربعة لمنع ركوب الدرجات العادية و البخارية و عدم مرور كذلك عربات الجر ،أما الأزبال المتواجدة في أماكن عالية فالمواطن الغير السوي هو المسؤول عنها ، و قد وعدني الوزير أنه قبل متم السنة الجارية ستكون هذه الإصلاحات و التغييرات على مستوى خط السكة قد انتهت . . نتمنى لهذه المدينة واقع أفضل من ذلك بكثير . . و نتمنى من رئيس المجلس البلدي الظهور للمواطنين ، و الإشراف شخصيا على أوراش المدينة التي أصبحت المدينة في أمس الحاجة إليها . . و من حق ساكنة القصر الكبير أن تطالب بحضور رئيس المجلس البلدي بشكل منتظم بالمدينة هو مطلب لا يسقطه ترأس لجنة بالبرلمان بل بالعكس هو حافز للتواجد بالرباط و القصر الكبير و المدة الزمنية بينهما لا تتطلب أكثر من ساعتين . . فالهروب من تحمل المسؤولية و مواجهة الناخبين له معنى واحد وهو الإستهتار بمصالح الساكنة قاطبة . .