رصدت عدسة بوابة القصر الكبير مشردا مسنا ينام على الرصيف حيث حاولت نقل معاناته اليومية مع البرد و الجود و الاعتداءات المتوالية عليه قصد سرقة بعض حاجياته. المسن الذي يوجد في الشارع المقابل لساحة سيدي بوحمد هو من أبناء القصر الكبير كان ينام في "الفندق" قبل أن يتم طرده إلى الشارع، و يعاني عدة مشاكل مع البرد و الجوع و قيام مجموعة من اللصوص سلبه الأغطية أو الملابس التي قد يجود بها المحسنين، و يطالب الدخول إلى مقر الخيرية الاسلامية قصد اكمال ما تبقى من حياته هناك لكنه تفاجأ بمجموعة من العراقيل الخاصة بالوثائق الإدارية التي تمنعه من الدخول للخيرية بالرغم من أن مجموعة من المحسنين طرقوا أبواب المسؤولين لكن بدون جدوى ليظل هذا المسن في العراء إلى حدود كتابة هذه الأسطر.