حينما كنت مستمتعا بقراءة قصة جميلة ل"باولو كويليو"، سمعت وحوحات امرأة، تصاحبها موسيقى صاخبة، أدرت رأسي نحو التلفزة ( مصدر الصوت )، فرأيت مغنية فاتنة " top model "، تغني، تحرك نهديها ومؤخرتها في دلال، وتغمزني؛ تتحرش بي!؟ وأنا الرجل الدميم، لكني تابعتها بلهفة إلى أن أنهت أغنيتها بغنج وآهات. يا للغرابة!: - أ لأنها راحلة - بسرعة -، استدرجتني غرائزي نحو عوالمها، فتركت "باولو كويليو" وحيدا؟... الثلاجة قال الفقير لزوجته: - من أين أتيت بثمن الثلاجة؟. صاحت في وجهه: - " BEE Cool ".