في وقت تعمل فيه جميع المدن على حفظ ذاكرتها و تقديمها للأجيال اللاحقة ، نجد أن الأمر معكوس في مدينة القصر الكبير ، و الصورة تبرز مدى الإهمال و التهميش الذي تتعرض لها بقايا السور الموحدي ، و هو ما يتعارض و حماية وتثمين التراث المادي واللامادي للقصر الكبير وإبراز رصيدها الحضاري الزاخر .