بلغ عدد الحالات التي تم إخضاعها للتحليلات المخبرية للكشف عن فيروس “كورونا” المستجد بإقليمالعرائش، حوالي 74 حالة، كشفت عن إصابة 8 أشخاص غالبيتهم من مدينة القصر الكبير، فيما وصل عدد المخالطين إلى 80 شخصا. وأوضح عبد السلام الذهبي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحية بالعرائش، في تصريح لهسبريس، أن الوضعية الوبائية بخصوص “كوفيد-19” مستقرة وتحت السيطرة، مشيرا إلى كون الحالات التي تم تأكيد إصابتها مخبريا وأنها حاملة لفيروس “كورونا” المستجد، تماثل منها مصابان للشفاء نهائيا، وسجلت حالة وفاة وحيدة منذ بداية الجائحة. وأكد المسؤول الإقليمي للصحة بالعرائش، أن جميع الحالات المؤكدة في حالة مستقرة ومطمئنة، بينهم أربعة أشخاص بمستشفى القرب بمدينة القصر الكبير ومصابة واحدة بالمركز الاستشفائي الإقليمي لالة مريم بالعرائش، مشيدا بمجهودات الأطر الصحية المجندة من أطباء اختصاصين وممرضين وأعوان وعمال الحراسة والنظافة، الذين يسهرون على تقديم الفحوصات والكشوفات الطبية والأكل وغيرها من الخدمات. ووفق المسؤول ذاته، فقد بلغ عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مخبرية سلبية، 64 حالة، مشددا على إمكانية التكفل بهذه الحالات محليا باتباع العلاج المعتمد من طرف وزارة الصحة وفي شروط آمنة، تحت إشراف أخصائي في القلب والشرايين، وطبيب مختص في الأمراض التنفسية والصدرية، وممرضين يعملون بنظام الحراسة على مدار 24 ساعة. وذكر المسؤول نفسه أن “خلية الكوفيد-19” بمندوبية إقليمالعرائش في تواصل دائم مع السلطات المحلية، لحصر لائحة المخالطين وتتبع وضعهم الصحي يوميا. وأهاب مندوب وزارة الصحة بالعرائش بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع ضرورة استعمال الكمامات.