نظمت جمعية المستقبل للتنمية الثقافية والإجتماعية والمحافظة عل البيئة بالقصر الكبير بشراكة مع وزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة ووكالة التنمية الإجتماعية بطنجة ، مائدة مستديرة حول :”الشباب شريك في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات ” وذلك يوم 12دجنبر 2019 بقاعة المواطنة بدار الثقافة محمد الخمار الكنوني القصر الكبير بحضور فاعلين جمعويين، طلبة ، مثقفين . سير أشغال المائدة المستديرة الأستاذ أحمد القلالي والتي تميزت بكلمة اللجنة المنظمة حيث تم الترحيب بالحضور ووضعهم في سياق الندوة، وقد توزعت التدخلات حول القضاء على ظاهرة العنف اتجاه النساء وكيفية تقديم المساعدة القانونية والإجتماعية والنفسية للنساء ضحايا العنف وتحسيس الرأي العام وكل الفاعلين بخطورة العنف وأسبابه وأثره على حياة الفرد والمجتمع، وقد تطرقت الندوة الى ماهو حقوقي من طرف السيد مصطفى الخلادي عن منظمة العفو الدولية فرع القصر الكبير وماهو قانوني اجتماعي للسيد عادل تولة عن و دادية موظفي العدل بمحكة القصر الكبير ، وعن التعاون الوطني تدخل السيد أمين أيوب خادري بحيث تحدث عن التكفل و الإدماج الاجتماعي للمرأة في وضعية صعبة، ومساهمة التعاون الوطني بتقديم خدمات الدعم النفسي، الاجتماعي، الطبي، القانوني وكذا الاستماع و التوجيه للمرأة المعنفة. أما الاستاذة ابتسام الشلوشي محامية عن الجمعية قدمت الارهاصات التي تعايشها من خلال تدخلاتها لنساء معنفات والصعوبات في المساطر القانونية كما تطرقت الندوة الى الصحة وآثر العنف بتدخل للسيدة مريم اليملاحي عن مندوبية الصحة اذ تعتبره منظمة الصحة الدولية إحدى مشكلات الصحية العمومية التي تحدث نتيجة لاستخدام القوة والعنف البدني عن قصد، سواء للتهديد أو للإيذاء الفعلي ضد النفس، أو ضد شخص آخر، أو ضد مجموعة أو مجتمع، وقد يؤدي العنف أو يحتمل أن يؤدي إلى الإصابة أو الوفاة، أو الضرر النفسي أو سوء النمو والحرمان . عن المجتمع المدني تدخلت الاستاذة عواطف التمسماني و تطرقت الى دور الشباب في مناهضة العنف كظاهرة عامّة بين فئة الشباب، فأيَّن ما كانت مبرراته نجد لفئة الشباب حضور فيه، ويأخذ العنف عدة مظاهر، ينطبع بها السلوك الشبابي العنيف، ولهذا التنوع من العنف أسباب تقود إليه، كما وله نتائج أيضاً لن تكون إلا سلبيّة، وفي مداخلتها تطرقت لدور الاعلام في التحسيس بظاهرة العنف ضد النساء، ، ومهمة الأسرة والمدرسة في التحسيس بآثار العنف ضد النساء مع الإشارة الى المواقع الاجتماعية وأضرارها على المجتمع بدون رقيب. وفتح باب النقاش لاغناء الندوة