المهندس عبد السلام الديوري الى دار البقاء

_ محمد كماشين :
غادرنا هذا الاسبوع الى دار البقاء بمدينة طنجة المهندس المرحوم عبد السلام الديوري وذلك بعد مرض ألزمه الفراش .
المرحوم سبق وان كرمته بالرباط جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير بتنسيق مع سفارة الجمهورية المصرية.
اعيد نشر هذه المادة الإعلامية التي نشرتها بموازاة مع تكريمه بمدينة الرباط ..
*****
عبد السلام الديوري:
– ولد بالقصر الكبير حوالي 1921 وبه تابع دراسته الابتدائية.
– في سنة 1935 التحق بثانوية المعهد الحربتطوان.
– في سنة 1938 رشحه فرع حزب الإصلاح الوطني بالقصر الكبير للسفر في بعثة المعهد للدراسة بالقاهرة.
– حاز على دبلوم هندسة الميكانيك التطبيقية من جامعة عين شمس في السنة الدراسية (44-1943).
– خلال إقامته بمصر عمل مراسلا لمجلة (الأديب)البيروتية لمدة 5 سنوات.
– كما عمل إلى جانب المرحوم المهدي بنونة عندما كان مكلفا بتحرير يومية (الدستور) القاهرية.
– مثل المغرب في المؤتمر الثاني للمهندسين العرب المنعقد بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة.
– عمل مراسلا لجريدة (العلم) في بداية نشأتها بتكليف من الراحل المهدي بن بركة الذي كان يشرف على العلم من مدينة طنجة.
– في سنة 1947 كلفه جلالة المغفور له بتمثيل المغرب في المؤتمر الثالث للمهندسين العرب المنعقد في دمشق.
– وفي سنة 1947 وعقب هذا المؤتمر تلقى عرضا من حكومة بيروت للعمل بوزارة المواصلات وعرضا من الشركة الأمريكية RCA للتلغراف السريع للعمل بطنجة، لكنه فضل العودة للعمل في بلاده.
– في سنة 1950 أسس مدرسة للعلوم بالمراسلة وأنشأ مجلة “العلوم والفنون”.
– في سنة 1953 مُنع من إصدار مجلة “العلوم والفنون” بحجة نشرها لمقال يمس بالباشا الكَلاوي.
– غادر طنجة في ظروف اضطرارية إلى تطوانحيث عمل أستاذا للرياضيات والعلوم بثانويةالعرائش.
– في سنة 1956 استدعاه عامل طنجة إذ ذاك المرحوم الأستاذ عبد الله كَنون وعينه رئيسا لقسم المناجم بالعمالة.
– عمل أستاذا للعلوم والرياضيات بثانوية التقدم بالقنيطرة أواخر الستينات.
– وخلالها عاد لمزاولة مهنة الصحافة فعين مديرا فنيا بوكالة المغرب العربي للأنباء.
– مثل الوكالة في مؤتمر وكالات الأنباء الإفريقية المنعقد بتونس العاصمة تحت إشراف اليونسكو.
– زاول مهنة الصحافة نحو 15 سنة بالشرق وأوروبا والغرب.
– نشر مجموعة من الأبحاث في مجلة (البحث العلمي)