تعرف الطريق الرابطة بين جماعتي القصر الكبير الحضرية، وقصر ابجير القروية عبر سد وادي المخازن وضعية جد متدهورة، وقد علمت بوابة القصر 24، بكون المجلس الجماعي لقصر ابجير قد طلب من جماعة القصر الكبير وضع اتفاقية مشتركة من أجل تهيئة الطريق، إلا أنه وبعد مصادقة جماعة القصر الكبير على ذلك، في دورة عادية سابقة، قوبلت الصفقة بمعارضة بعض أعضاء مجلس قصر ابجير أثناء انعقاد إحدى الدورات حيث تمت المصادقة على عدم عقد الاتفاقية مع جماعة القصر الكبير لأسباب قيل عنها سياسية. وفي اتصال لبوابة القصر الكبير الإخبارية بأحد المستشارين بجماعة قصر ابجير القروية، أكد هذا الأخير بأن الجماعة خصصت مبلغ 225 مليون سنتيم، من أجل هيئة الطريق، وتم تفويت الصفقة لأحد المقاولين، -المفتقر إلى فريق وآليات الاشتغال- والذي منذ تسلمه للأشغال لم ينجز أي شيء يذكر إلا بعض "الترقيعات البسيطة" حسب تعبير المستشار بالقرب من سد وادي المخازن، في حين أن الطريق لازالت على حالها. وتساءل المستشار الذي فضل بعدم ذكر اسمه، عمن سيقف في صف المستضعفين من أبناء الساكنة بالجماعة، الذين يعانون من طريق متهالكة، لوضع حد لكل التلاعبات والخروقات، التي شابت الصفقة والتي أصبحت واضحة للعيان وضوح الشمس في رابعة النهار، على حد تعبيره، مضيفا "خصوصا وأن الأشغال بدأت منذ مدة قاربت 7 أشهر ولازالت دار لقمان على حالها . جدير بالذكر أن بعض المستشارين اتهموا في وقت سابق رئيس جماعة قصر ابجير محمد الشاوشي المنتمي لحزب الاستقلال بتلاعبات في الصفقات العمومية، مع عدم مراعاة الضوابط القانونية لتنظيم طلبات العروض.