قرر وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، إيفاد لجنة من المفتشين، اليوم الجمعة، إلى جميع مدارس نيابة التعليم، بالعرائش للوقوف على بعض الأعطاب، التي تعانيها المدارس التعليمية بالإقليم، وكذَا المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة التعليمية بالنيابة. وأضافَ محمد الوفا، الذي قام بزيارة بعض المدارس الابتدائية، بمدينتي أصيلا والعرائش قبل يومين، في اتصال هاتفي مع هسبريس، أنه فوجئ بالمستوى التعليمي ما بين مدينتي أصيلا والعرائش، فبينما أُعجب الوزير بالمستوى الرفيع للقسم الثاني ابتدائي، بمدينة أصيلا، حيثُ كانَ التلاميذُ ينشدون باللغة الفرنسية أمامهُ بعدمَا شاركهم الدرس، ويتحدثون بالفرنسية في مدرسة عمومية، تأسف الوزير للمستوى التعليمي، في مدرسة معاذ بن جبل بمدينة العرائش، حيث قام الوزير بنفسه وصحح للأستاذة أخطاء في اللغة الفرنسية، بالسبورة ومنحها صفر على عشرين أمام تلامذتها. واستغرب الوزير، في اتصال هاتفي مع هسبريس، كيف أن أستاذة مجازة وموظفة في التعليم منذ عام 1985، وحاصلة على السلم 11 تكتب diné عوض ،diner وتكتب êtres عوض être، "مصيبة وعيب هذا، والله لن أسكت عن أعطاب التعليم ولتقتلني النقابات ولتطلق علي مدافعها إن شاءت لن أسكت ما دمت مسؤولا أول عن المنظومة التعليمية، ليس هناك تلاميذ ضعفاء وإنما هناك تعليم ضعيف" يستطردُ الوفا باللغة الفرنسية. واستنكر الوفا استفادة المدير من سكن وظيفي نظيف ومجهز، من مالية المدرسة، بينما الأقسام مليئة بالقمامات وأورا،ق لم يقم أحد بتنظيفها منذ "عشر سنوات"، بالإضافة إلى هطول الأمطار على قاعة الدرس، وفي مدرسة داخل المدينة يقال عنها نموذجية "فهذا الأمر يؤثرُ علىبصحة الأطفال، أطفالنا نحن بداء الحساسية لا قدر الله" يورد الوفا. وأعرب الوزير عن أسفه لوضعية التعليم، بإقليم العرائش في "غياب تام للنائب" الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، من خلال زيارته الخاطفة لبعض المدارس بكل من مدينتي أصيلا والعرائش.