بعد تصدر صور زيارة وزير التربية الوطنية محمد الوفا لمؤسسة تعليمية بمدينة أصيلة تَقمَّص فيها الوزير دور المعلم والتلميذ، انْبَرى بعض رجال ونساء التعليم لمطالبة الوزير ب”لعب نفس الدور في مكان آخر وتصوير رحلته من مقر سكنه العائلي إلى مقر عمله بإحدى المدارس بأعالي الجبال حيث لا طائرات ولا حافلات ولا سيارات خاصة تستطيع سبر أغوار الممرات والفجاج عبر الجبال والغابات خصوصا في ظروف جوية شتوية حيث يختلط الوحل بالثلج”. وكان محمد الوفا، قد عَمَد صبيحة أول أمس الثلاثاء، إلى تقمص شخصية التلميذ حين جلس في هدوء، وبجانبه “زميلة” تشاركه نفس الطاولة في مدرسة “علي مرزوق” بمدينة أصيلا، ثم تحول بعدها إلى معلم أمام السبورة يحثُّ التلاميذ على التغذية السليمة في إطار إشرافه على الأسبوع التوعوي حول التغذية الصحية تحت شعار “صحتي في تغذيتي”، وهو البرنامج الذي يستهدف حوالي 4 ملايين تلميذ وتلميذة في شتى مدارس البلاد.