شكل خروج منتخب أسود الأطلس من أمم أفريقيا 2019 الذي كان من أبرز المرشحين لإحراز لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد 1976، مفاجأة كبيرة، وأثار خيبة أمل مغربية وتقارير عن احتمال رحيل رونار. وزاد بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الغموض بشأن مستقبل رونار على رأس “أسود الأطلس”، عقب الإقصاء من كان 2019، في ظل حديث تقارير، عن كون المغرب فاوض لوران بلان، المدير الفني السابق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، من أجل خلافة هيرفي رونار مدرب المنتخب الحالي. وبحسب ذات التقارير، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فاوضت لوران بلان ومواطنه برونو جينيسيو مدرب ليون السابق لخلافة الثعلب الفرنسي من أجل تدريب المنتخب المغربي؛ حيث إن الأخير بات رحيله عن أسود الأطلس مسألة وقت. ولفتت التقارير إلى أن لوران حضر إلى المغرب قبل بضعة أسابيع، وهو ما يرجح إمكانية انطلاق المفاوضات حينها بين الطرفين.